وجدتني لا أكتب يوميات مريض، بل أكتب أحداثًا ومشاعر، ما جربته وما تعلمته، سيرة ذاتية لي ولجيلي أيضًا.
ودونما أشعر عبرت كتابتي من الخاص إلى العام، وهكذا تنقلت بين شرح علمي إلى أخبار التطورات السياسية، ومن تفنيد خرافات حول ما يسمى بـ «الطب البديل» إلى متابعة وفاة الملكة إليزابيث، أتأمل في الموت والحياة.
لو تحققت نجاتي بمعجزة ما، فسأسعى نحو ذلك الضوء الذي زادت خبرتي به وتقديري له في أيام مرضي، وسأمنح ما أستطيع عرفانًا لكوني محظوظًا بزوجة مضيئة، وبأبٍ وأمٍّ مضيئيْن، وبالكثير من الأصدقاء الذين يطمئنني نورهم لحقيقة الخير في الدنيا.
ولو وافاني القدر بالوقت الذي قدره الأطباء، أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا، وأن يمرَّ عبر هذا الكتاب بعض الضوء إلى من يقرأ.
محمد أبو الغيط
احصل علي الكتاب الان و تمتع بعرض الشحن المجاني لاي نسخه اضافيه علي النسخه الاولي
شكرًا على حسن المعاملة وسرعة التوصيل
أنا قادم أيها الضوء - للكاتب الراحل محمد أبو الغيط
Very well written and made me think very deeply about so many things. Can't recommend the book enough.
محمد ابوالغيط من الناس النقية والموهوبة في كتابتها. قدر يوصل مشاعره وتجاربه بطريقة جميلة، فيها الحب والضحك والألم والأمل.
ربنا يجعله في ميزان حسناته ويعلمنا من نصايحه الحياتية اللي شاركها معانا في كل صفحة في الكتاب.
شكرا على التوصيل السريع